يدخل الشلل الحكومي اسبوعه الرابع بعد تعذّر التفاهم على خريطة طريق لحل تداعيات حادثة قبرشمون. لكن الاتصالات ستتكثف بعد طلب الرئيس ميشال عون من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم تكثيف تحركاته بين اطراف الازمة للتوصل الى مخرج يوقف التعطيل الحكومي.يتمترس اطراف الازمة خلف مطالبهم، ما يطيل فترة التعطيل الحكومي التي تجاوزت الأسابيع الثلاثة منذ تعطيل النصاب في جلسة الثاني من تموز الجاري، أي بعد 48 ساعة من حوادث الجبل."ثلاثية القضاء والامن والسياسة"
لا يتراجع الرئيس عون عما يرضى به حليفه النائب طلال أرسلان، وبدا ذلك واضحاً من خلال المواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية او لمقربين منه. واذا كان عون غير متمسك الى النهاية بإحالة قضية أحداث الجبل على ٍالمجلس العدلي اذا ما ارتضى النائب أرسلان بذلك، إلا ان الموقف الحاسم للأخير، ولا سيما بعد جرعة الدعم التي تلقّاها من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ، فاقم تعقيد الأمور وتاليا اقفال الباب امام الحلول التي كانت في متناول اليد. عدا ان مبادرة الرئيس نبيه بري كانت قاب قوسين او ادنى من التحقق لولا عودة التشدد الى موقف "حزب الله"، مع تسجيل...
إظهار التعليقات لا يتراجع الرئيس عون عما يرضى به حليفه النائب طلال أرسلان، وبدا ذلك واضحاً من خلال المواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية او لمقربين منه. واذا كان عون غير متمسك الى النهاية بإحالة قضية أحداث الجبل على ٍالمجلس العدلي اذا ما ارتضى النائب أرسلان بذلك، إلا ان الموقف الحاسم للأخير، ولا سيما بعد جرعة الدعم التي تلقّاها من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ، فاقم تعقيد الأمور وتاليا اقفال الباب امام الحلول التي كانت في متناول اليد. عدا ان مبادرة الرئيس نبيه بري كانت قاب قوسين او ادنى من التحقق لولا عودة التشدد الى موقف "حزب الله"، مع تسجيل...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.