ضرب الارهاب مجدداً في أوروبا، في قلب القارة العجوز، في الجزر المعزولة التي كانت تعتبر نفسها، حتى مساء الاثنين، بمأمن عن التهديد بفضل اجراءاتها الامنية، وخبرة أجهزة الاستخبارات الشهيرة فيها (جهاز الاستخبارات الداخلي إم آي 5 وجهاز الاستخبارات الخارجي إم آي 6). ولم تشعر هذه الأجهزة بالتهديد الارهابي الآتي، فلم ترفع مستوى جهوزيتها الى درجة التأهب في مواجهة هذا الخطر واكتفت بمستوى ما قبل الاخير "الهجوم المرجح" ولم تصل الى مرحلة الخطر القصوى أي "هجوم على وشك الحصول"، فوقعت في الخطأ عينه الذي وقعت فيه الأجهزة الفرنسية في تشرين الثاني 2015، عشية الهجوم الارهابي الذي استهدف مسرح باتاكلان الشهير.
وكرر الارهابيون المشهد الفرنسي في مانشستر، المدينة البريطانية الواقعة على مسافة 320 كيلومتراً من لندن، حيث استهدف الارهابي الانتحاري الليبي الأصل سلمان عبيدي (22 سنة) مسرح "مانشستر أرينا" أكبر قاعة مغلقة للاحتفالات في أوروبا، مما أودى بحياة 22 شخصاً وأصاب 59. ولأن المسرح كان في هذا الوقت يعرض حفلاً موسيقياً للمغنية الاميركية أريانا غراندي، التي يحبها المراهقون، فإن معظم الضحايا كانوا من الشبان...
إظهار التعليقات وكرر الارهابيون المشهد الفرنسي في مانشستر، المدينة البريطانية الواقعة على مسافة 320 كيلومتراً من لندن، حيث استهدف الارهابي الانتحاري الليبي الأصل سلمان عبيدي (22 سنة) مسرح "مانشستر أرينا" أكبر قاعة مغلقة للاحتفالات في أوروبا، مما أودى بحياة 22 شخصاً وأصاب 59. ولأن المسرح كان في هذا الوقت يعرض حفلاً موسيقياً للمغنية الاميركية أريانا غراندي، التي يحبها المراهقون، فإن معظم الضحايا كانوا من الشبان...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.