لم يسلم أساتذة المدارس الخاصة من تداعيات الأزمة المالية في البلد. فبينما تستمر الانتفاضة وتستقطب الطلاب والتلامذة، وكذلك أساتذة قرروا الانتساب اليها وشاركوا في ساحاتها، من دون أن يكون هناك قرار رسمي من نقابة المعلمين، تعرّض مئات الأساتذة في حصيلة أولية إلى إجراء من مدارس عدة قضى بحسم قسم من رواتبهم وصل إلى نصف راتب، وبعضهم تسلم مبلغاً مقطوعاً من دون تبرير، علماً أن المدارس استوفت النسبة الكبرى من أقساط الفصل الدراسي الأول.تبين أن الحجة التي ساقتها ادارات المدارس للحسم من الرواتب هي الظروف القاهرة التي يمر بها البلد، وأن عدداً من أفراد الهيئة التعليمية تغيبوا عن صفوفهم، وهو الأمر الذي ردت عليه نقابة المعلمين بأن الغياب كان قسرياً وبناء على طلب من إدارات المدارس، وهم لم يمانعوا من تعويض الاقفال بأيام اخرى ضمن دوامهم الاسبوعي، وبالفعل بدأ العديد منهم بالقيام بذلك، وفق ما قالت النقابة في بيان لها، مشددة على ان رواتب افراد الهيئة التعليمية هي حق مقدس للمعلمين تدفع وفقا لأحكام المادة 21 من قانون 1956 في آخر كل شهر ولأشهر السنة الاثني عشر. ويبدو أن أزمة الرواتب مفتوحة على كل الاحتمالات، إذ...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.