هل تحول لبنان مسرحا جديدا للمنافسة بين القوى الاقليمية، ووراء ستار التظاهرات والتحركات الشعبية وتشكيل حكومة جديدة، معركة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية خلفاً للرئيس ميشال عون، رغم ان الفترة الفاصلة عن نهاية عهده هي ثلاث سنوات؟ وهل يحاول الوزير جبران باسيل بمساعدة الرئيس عون و"الثنائي الشيعي" ان يفرض على رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري "تسوية سياسية" جديدة برعاية "حزب الله" لارساء انتخاب باسيل خلفا للرئيس عون؟ ما شاهدناه مساء الثلثاء خلال حديث الرئيس يجعلنا نتساءل بمعزل عن بعض كلامه، وهذا الاهم، لماذا طُلب من الرئيس الحديث امام الناس ولم يكن لديه ما يقوله للشعب حول مواضيع الساعة ومستقبل البلد؟في هذا السياق، يمكن تصور، في حال حصول دواعٍ خاصة، دعوته الى الانسحاب لـ"خليفته" جبران باسيل بدعم من "حزب الله". فهل يتم التحضير لهذه الفرضية، أم ان الحلفاء هم على اختلاف؟
يقول السفير الاميركي في لبنان سابقاً جيفري فيلتمان في مقال نشر في موقع "بروكينغز": "هناك تباعد بين الحزب الذي يدعم ترشيح باسيل وسوريا التي تدعم سليمان فرنجيه، والشارع اللبناني الذي يطالب بقائد الجيش الجنرال جوزف عون المدعوم...
إظهار التعليقات يقول السفير الاميركي في لبنان سابقاً جيفري فيلتمان في مقال نشر في موقع "بروكينغز": "هناك تباعد بين الحزب الذي يدعم ترشيح باسيل وسوريا التي تدعم سليمان فرنجيه، والشارع اللبناني الذي يطالب بقائد الجيش الجنرال جوزف عون المدعوم...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.