أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لقطاع الخليوي في لبنان، "بدء إضراب مفتوح والتوقف عن العمل في شركتي ألفا وتاتش بدءا من غد (اليوم) الثلثاء في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضاً على حرمانهم مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي، بما ينعكس وضعا كارثيا على معيشة أكثر من 2000 عائلة".ولفتت النقابة إلى أن قرار الاضراب اتخذ بعد مفاوضات استمرت اشهرا عدة "بغية الوصول الى الحقوق المنشودة". وإذ أكدت ان هذه المفاوضات "لا تزال مستمرة مع وزير الاتصالات محمد شقير"، أملت النقابة في "التوصل الى النتائج المرجوة، وتثبيت حقوق الموظفين لجهة الحفاظ على مكتسباتهم وتوقيع عقد العمل الجماعي وتأمين استمرارية عملهم في اي عقود إدارة او خصخصة او من اي نوع كانت".
ولكن ماذا يعني إضراب موظفي الخليوي، وما هو تأثيره على الزبائن؟
وفق مصادر النقابة فإنه لن يتم تزويد السوق ببطاقات التشريج، وتاليا سيزداد التعامل في السوق السوداء. وبالنسبة الى الخطوط الثابتة، التي كان من المفترض قطعها بدءا من اليوم، فإنها ستبقى مفعّلة ولن يتم ايقافها، وهو ما سيؤدي الى رفع قيمة الفواتير غير المدفوعة. كما ستقفل كل فروع...
إظهار التعليقات ولكن ماذا يعني إضراب موظفي الخليوي، وما هو تأثيره على الزبائن؟
وفق مصادر النقابة فإنه لن يتم تزويد السوق ببطاقات التشريج، وتاليا سيزداد التعامل في السوق السوداء. وبالنسبة الى الخطوط الثابتة، التي كان من المفترض قطعها بدءا من اليوم، فإنها ستبقى مفعّلة ولن يتم ايقافها، وهو ما سيؤدي الى رفع قيمة الفواتير غير المدفوعة. كما ستقفل كل فروع...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.