لم يتعرض شعب في التاريخ للمهانة ومحاولة الإذلال والتجاهل كما تعرض الشعب اللبناني في الأيام التاريخية الأخيرة، ولم تعرف السلطات والحكومات تعالياً وتعامياً عن مطالب الناس ومشاعر المواطنين كما فعلت السلطة اللبنانية، التي بدت وكأنها من عالم آخر او في عالم آخر.الحديث عن الإصلاحات والقرارات الإصلاحية التي إستمع اللبنانيون إليها، ستبقى مجرد خرافة وإستغباءً للناس، لسبب واضح ومعروف وهو يشكل بذاته إستهبالاً للمواطنين، لان المستوى السياسي المفلس في البلد، والذي صنع العمى، لا يمكنه قط لا ان يصنع الرؤية ولا حتى ان يكون كحلاً في العيون، وما قيل سيبقى ذراً للرماد في عيون شعب فتح عينه بشكل مختلف هذه المرة، وبعد كل مراحل التنكيل والإذلال والقمع والحقن الطائفي المذهبي الذي حاول ان يقتل روح لبنان!
غريب ان لا يعي المسؤولون ان روح لبنان الوطن حي وينبض في هذا الشعب الرائع، فلم يسبق في التاريخ ان خرج نصف الشعب من حروب ووصايات عليه منتفضاً رافعاً علماً واحداً هاتفاً: انا لبنان الشيعي والسني والمسيحي والدرزي والعلوي، انا لبنان الوطن المقموع أنهض من رماد الفتن والتهديد، رافعاً السوط في وجه الإفلاس والتبعية،...
إظهار التعليقات غريب ان لا يعي المسؤولون ان روح لبنان الوطن حي وينبض في هذا الشعب الرائع، فلم يسبق في التاريخ ان خرج نصف الشعب من حروب ووصايات عليه منتفضاً رافعاً علماً واحداً هاتفاً: انا لبنان الشيعي والسني والمسيحي والدرزي والعلوي، انا لبنان الوطن المقموع أنهض من رماد الفتن والتهديد، رافعاً السوط في وجه الإفلاس والتبعية،...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.