قبل أيام وبكلمة مقتضبة، قال رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط لـ"النهار" خلال إحدى المناسبات: "هناك بساتين كثيرة تنتظرنا"، وها هو مسار التطورات وما جرى في الساعات الأخيرة إلا تأكيد لكلامه نظراً إلى "القلوب المليانة" في ظل التوقيفات البوليسية، كما وصفها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وإبقاء عدد من الموقوفين الذين لا ناقة لهم ولا جمل على خلفية حادثة البساتين، في حين أنّ الطرف الآخر في الحزب الديموقراطي اللبناني لم يسلّم أي مطلوب، وصولاً إلى كلام رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في الحدت والذي كان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير بين الاشتراكي و"التيار البرتقالي"، لا بل بين سائر مكونات 14 آذار والعهد وتياره.من هنا السؤال: هل عادت ساحة الشهداء إلى الزمن الجميل يوم سقط عهد الوصاية من هذه الساحة؟ وبالتالي هل عاد نفَس 14 آذار الذي انقطع وخفت بعد التسويات "بالجملة والمفرق"؟ خصوصا أنّ رموز هذه القوى شاركوا في تظاهرة الاشتراكي وبدوا مسرورين ومرتاحين كونهم اشتاقوا لمن يعيد إليهم هذا النفَس في ظل "الطحشة" الباسيلية والعودة إلى نظام جديد، ولاسيما أنّ الساعات...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.