حفظ لاعب الوسط الدولي نادر مطر ماء وجه منتخب لبنان، بعدما سجل إصابة الفوز في مرمى الضيف منتخب تركمانستان 2-1 على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وكأس الأمم الآسيوية 2023 في الصين. كما ساهم الحارس "الفذ" مهدي خليل في هذا الانتصار بتحمّله عبء الضغط التركماني وتصديه للكثير من الفرص والتسديدات التي كان من شأنها تغيير نتيجة اللقاء نحو الأسوأ بالنسبة الى منتخب "الأرز".فوز مهم ولكن؟
فوز كان ضرورياً بعد السقوط أمام كوريا الشمالية في بيونغ يانغ، إنما لم يكن الإنتصار كما اشتهاه اللبنانيون، بعد معاناة طويلة في أرض الملعب، من أداء باهت، ومستوى متواضع، ولياقة ضعيفة، وحشد جماهيري عادي، وخيارات فنية فوضوية، وخط دفاع مشتت، وظهيرين تحوّل رواقهما الى "أوتوستراد" للجناحين التركمانيين، والخلاصة ان حال المنتخب لا تبشّر!
لا يمكن القاء اللوم على الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو وحده، كما لا يمكن تحميل الاتحاد المسؤولية كاملة، وبالطبع ليس اللاعبين.
المدرب حضر الى لبنان قبل خمسة أشهر، تسلَّم منتخباً كان في "عطلة...
إظهار التعليقات فوز كان ضرورياً بعد السقوط أمام كوريا الشمالية في بيونغ يانغ، إنما لم يكن الإنتصار كما اشتهاه اللبنانيون، بعد معاناة طويلة في أرض الملعب، من أداء باهت، ومستوى متواضع، ولياقة ضعيفة، وحشد جماهيري عادي، وخيارات فنية فوضوية، وخط دفاع مشتت، وظهيرين تحوّل رواقهما الى "أوتوستراد" للجناحين التركمانيين، والخلاصة ان حال المنتخب لا تبشّر!
لا يمكن القاء اللوم على الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو وحده، كما لا يمكن تحميل الاتحاد المسؤولية كاملة، وبالطبع ليس اللاعبين.
المدرب حضر الى لبنان قبل خمسة أشهر، تسلَّم منتخباً كان في "عطلة...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.