مع ان الاسبوع الجاري محكوم أساساً بالجمود السياسي نظراً الى عطلتي عيدي الاضحى وانتقال السيدة العذراء وغياب رئيس الوزراء سعد الحريري عن البلاد في زيارة لواشنطن، فإن الاجواء التي أعقبت "لقاء المصارحة والمصالحة" في قصر بعبدا الجمعة الماضي بقيت في صدارة المشهد الداخلي، علماً ان الاهتمام بهذا التطور توزع في اتجاهين معاكسين سواء لجهة الترحيب به والاستعداد لتثبيته بخطوات اضافية في الفترة المقبلة، أو لجهة التشكيك في ديمومة الأجواء الإيجابية فترة طويلة.ولكن، قبل تبين برمجة الأولويات التي يمليها التزام ما اتفق عليه سياسياً ومالياً في اجتماعي قصر بعبدا الجمعة، ترصد الأوساط الرسمية والديبلوماسية والسياسية بدقة الأجواء التي ستواكب لقاءات الرئيس الحريري في واشنطن يومي الخميس والجمعة، علماً ان لقاءه المنتظر مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد حدد غداً الخميس. ولعل اللافت في الرصد الجاري لزيارة الحريري انه يعكس اهتماماً داخلياً لبنانياً متعدد
الاتجاه بناء على تقديرات وتوقعات تتصل بما تردد عن اتجاهات حازمة سيبلغها المسؤولون الاميركيون الى رئيس الوزراء. لكن مصادر معنية بالزيارة قالت لـ"النهار"...
إظهار التعليقات الاتجاه بناء على تقديرات وتوقعات تتصل بما تردد عن اتجاهات حازمة سيبلغها المسؤولون الاميركيون الى رئيس الوزراء. لكن مصادر معنية بالزيارة قالت لـ"النهار"...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.